وثائق أبوت أباد. الدفعة الثانية

g ‫الدفعة الثانية من و ئق أبوت آ د‬ ‫ُﳔْﺒَﺔُ اﻟْ ِﻔ ْﻜ ْﺮ‬ ‫ﲨﺎدى اﻷول ‪ 1436‬ه – ﻣﺎرس ‪ 2015‬م‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺗﻨوﻳﻪ‪:‬‬ ‫نشﺮ ﻟﻠﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎنﻴﺔ ﻣﻦ و ئق أﺑﻮت آ د ﻻ ﻳﻌﲏ ﻫﺬا ﺗﺰﻛﻴﺔ ﳍﺎ‪ ،‬وﻻ إﻗﺮار ﻣﻄﻠق ﳌﺎ ﺟﺎء ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ رﻳخ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑﻪ ﺑﻨشﺮ اﳌﻮاد ﻣش ﱠﻮﻫﺔ أو وﳏﱠﺮﻓﺔ‪ ،2 1‬وﻻ ﻳﻌﲏ ﻛﺬﻟﻚ أ م ﻻ ﻳﻨشﺮون إﻻ اﶈﺮف‪ ،4 3‬ﻓﺎﻟﻮ ئق ﻻ ﻳـُ َﻘﺮ ﲟﺎ ﺟﺎء‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ إﻻ ﻗﺮار ﻗﺎدة ا ﺎﻫﺪﻳﻦ ﳍﺎ أو اﳌﻌﻨﻴﲔ اﻟﱵ وردت أﲰﺎؤﻫم ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎء‪ ،‬ﻓﺤﱴ ذﻟﻚ اﳊﲔ ﻓﻬﻲ ﻣﻨﺴﻮﺑﺔ ﳍم‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﺑﺘﺔ عﻨﻬم‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ أن اﻟﻮ ئق ﳎﺘﺰأة‪ ،‬وﱂ ﺗُﻨشﺮ ﻛﺎﻣﻠﺔً؛ ﻟﺬا ﻗﺪ ﻻ ﲡﺪ ﺗﺮاﺑﻂ ﺑﲔ اﻟﺴﻴﺎق اﻷول واﻟﺜﺎﱐ ﰲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺳﺎئﻞ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒيﻞ اﳌثال ﻗال الﺸيﺦ د‪.‬أﳝن الﻈواﻫﺮي‪) :‬وﻗد ﻛﺘﺒﺖ ﻛﺘاﰊ "فﺮﺳا ٌن ﲢﺖ راﻳة الﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠيﻪ وﺳﻠﻢ"‪ ،‬فﺤﺼﻠﺖ ﻋﻠيﻪ ﺻﺤيﻔة الﺸﺮق اﻷوﺳﻂ من‬ ‫ٍ‬ ‫ﺗعﻠيﻘات من ﻋﻨدﻫا وﺣﺬفﺖ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒارات اﻷمﺮﻳﻜية‪ ،‬الﱵ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠيﻪ من ﺣاﺳوﰊ ﰲ أفﻐانﺴﺘان‪ ،‬ﰒ اﺧﺘﻠﻘﺖ ﻗﺼةً ﻛاذبةً ﻋن ﺣﺼوﳍا ﻋﻠيﻪ‪ ،‬ﰒ أدﺧﻠﺖ فيﻪ‬ ‫مﻨﻪ أﺟﺰ ًاء ﻛﺒﲑًة‪ .‬ولﻜن وﺻﻠﺘﲏ نﺴﺨةٌ ﻛامﻠةٌ من شﺒﻜة اﳌعﻠومات‪ .‬وأ اﻵن أﻋد الطﺒعة الثانية مﻨﻪ(‪.‬‬ ‫‪ 2‬وﻗال الﺸيﺦ أبو أنﺲ الﺸامﻲ ﻋن الﺮﺳالة الﺸيﺦ أبو مﺼعﺐ الﺰرﻗاوي إﱃ الﺸيﺦ أﺳامة بن ﻻدن الﱵ نﺸﺮ ا أمﺮﻳﻜا‪) :‬الﺮﺳالة الﱵ ﺗﻨاﻗﻠﺘﻬا اﻷنﺒاء وﲢدﺛﺖ‬ ‫ﻋﻨﻬا الدنيا وﲢﲑ الﻨاس ﰲ أمﺮﻫا ﻫﻲ ﺻﺤيﻔة ﺻادﻗة الﻨﺴﺒة اﱃ اﻷخ الﻘائد اﰊ مﺼعﺐ الﺰرﻗاوي ﺣﻔﻈﻪ ﷲ ورﻋاﻩ‪ ،‬ولﻜن ﻗد أﻋﱰاﻫا بعﺾ الﺘﺤﺮﻳﻒ والﺘﺰﻳﻒ(‪.‬‬ ‫‪ 3‬وﻋﻠﻰ ﺳﺒيﻞ اﳌثال ﰲ ﻫﺬا الﺒاب؛ اﳉﺰء اﻷول من و ئق "أبوت آ د" فﻘد نﻘﻞ أبو مﺮﱘ اﻷزدي ﺗﺰﻛية الﺸيﺦ أبو ﳛﲕ الﻠيﱯ ﳍا فﻘال‪) :‬أﻛد الﺸيﺦ أبو ﳛﲕ‬ ‫ﺻﺤﺘﻬا ‪ ،‬وﻗال أ ا ﺗﺘﻀﻤن فوائدا وﺣﻜﻤا(‪.‬‬ ‫‪ 4‬وﻛﺬلﻚ فعﻞ الﺸيﺦ نﺼﺮ بن ﻋﻠﻲ اﻵنﺴﻲ ﺣﲔ ﺳﺌﻞ ﻋن ﺻﺤﺘﻬا‪ ،‬فﻘال‪) :‬نعﻢ ﻫﻲ ﺻﺤيﺤة ولﻜن فيﻬا نﻘﺺ(‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رﻗﻢ الوﺛيﻘة‪CR-019-S-4-RJD-Report-on-External-Operations--10-403 :‬‬ ‫‪Original‬‬ ‫من‪ :‬ﳎﻬﻮل‬ ‫إﱃ‪ :‬ﳎﻬﻮل‬ ‫الﺘارﻳﺦ‪ :‬ﳎﻬﻮل‬ ‫ﺑﺴم ﷲ اﻟﺮﲪﻦ اﻟﺮﺣﻴم‬ ‫اﳊﻤﺪ ‪ ،‬واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم عﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ نﱯ ﺑﻌﺪﻩ‪ ،‬وعﻠﻰ آﻟﻪ وﺻﺤﺒﻪ أﲨﻌﲔ‪.‬‬ ‫)ﺗﻘﺮﻳﺮ عﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﳋﺎرﺟﻲ(‬ ‫اﻟﺴﻼم عﻠﻴﻜم ورﲪﺔ ﷲ وﺑﺮﻛﺎﺗﻪ‬ ‫دئ ذي ﺑﺪء ﻻ ﺑﺪ ﻟﻜﻞ عﻤﻞ ﻣﻦ ﺗﺼﻮر ورؤﻳﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﺪوم عﻠﻴﻪ وﻣﻌﺎﳉﺘﻪ وانﻄﻼﻗًﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻘﻮم اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻻ ﺷﻚ أن أي‬ ‫عﻤﻞ ﳒﺎﺣﻪ ﻳﻜﻮن ﺑﺒﻠﻮﻏﻪ ﻫﺪﻓﻪ وﻏﺎﻳﺘﻪ‪ ،‬وانﻄﻼﻗًﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﻨﻘﻄﺔ ﻓﻘﺪ ﺣﺪد ﻷنﻔﺴﻨﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻣﻨﺬ أن ﻛﻠﻔﻨﺎ‬ ‫اﻹﺧﻮة ﺬﻩ اﳌﻬﻤﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﱄ‪:‬‬ ‫‪ -١‬اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ انﺘﻬﺎء اﻟﺴﻨﺔ اﳌﻴﻼدﻳﺔ اﻟﱵ ﺑﺪأ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬إنشﺎء ﺑﻨﻴﺔ وأﺳﺎس وأﺻﻮل ﻟﻠﻌﻤﻞ‪ ،‬وﺳﻴﺄﰐ اﻟشﺮح ﻻﺣ ًﻘﺎ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬نﻘﻞ اﻟﻔﻜﺮة وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻤﻮعﺎت أﺧﺮى ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ عﻨﺪ ؛ ﺣﱴ ﳛﻤﻠﻮا عﻨﺎ ﺷﻴﺌًﺎ ﻣﻦ اﻷﻣﺎنﺔ وﻣﺴﺎعﺪ م ﲟﺎ‬ ‫نﺴﺘﻄﻴﻊ؛ ﻷن اﳌﻘﺼﻮد ﻫﻮ ﺿﺮب اﻷعﺪاء ﰲ عﻘﺮ دارﻫم أو ﻣ ِ‬ ‫ﺼﺎﳊﻬم‪ ،‬وﻷن اﻟﻜﻔﺎر ﻳﺮﻛﺰون عﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﻪ عﻼﻗﺔ ﺑﻨﺎ ﺑﻘﻮة‬ ‫َ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﳉﻤﺎعﺎت اﻟﱵ ﱂ ﺗﺴﻠﻚ ﻫﺬا اﻟﻄﺮﻳق ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻛﺎنﺖ ﻫﺬﻩ ﺗﺼﻮراﺗﻨﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ وﺑﺪأ اﻟﻌﻤﻞ عﻠﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺎ ﻫﻞ ﲢﻘق ﻣﻘﺼﻮد ؟ ﻓﺄﻗﻮل ﻛﺎﻟﺘﺎﱄ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اﳍﺪف اﻷول‪ /‬أﻗﺮ نﻨﺎ ﱂ نﻮﻓق ﻓﻴﻪ ﻷﺳﺒﺎب ﻛﺜﲑة‪ ،‬أوﳍﺎ ﳎﺎنﺒﺔ ﺗﻮﻓﻴق ﷲ ﻟﻨﺎ وﷲ اﳌﺴﺘﻌﺎن ونﺴﺄﻟﻪ اﻟﺴﱰ واﳌﻐﻔﺮة؛ ﻓﻘﺪ‬ ‫وﺟﺎﻫﺰا ﻗﺒﻞ ﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬم ﻣﻦ ﻛﺎن‬ ‫عﺪدا ﻣﻦ اﻹﺧﻮة ﻟﱪﻳﻄﺎنﻴﺎ وروﺳﻴﺎ وأورو عﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن عﻤﻠﻬم ًﻣﺎ‬ ‫أرﺳﻠﻨﺎ ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﻣﻌﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ ورﺟﻊ إﻟﻴﻨﺎ ﰒ ﺳﺎﻓﺮ ﻣﺮة أﺧﺮى واﻃﻤﺄنﻨﺎ إﻟﻴﻪ‪ ،‬وﳘﺎ‪-:‬‬ ‫روﺳﻴﺎ‪ :‬ﺿﺮب ﺧﻂ اﻟﻐﺎز واﻟﺴﻔﺎرة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎنﻴﺎ‪ :‬عﺪد ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف ﳛﺪد اﻷخ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ‪ ،‬ﻟﺘﻮاﻓق ﻣﻊ ﻣﺎ ﳛﺼﻞ عﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻮاد‬ ‫وﺣﺴﺐ عﻠﻤﻨﺎ ﱂ ﻳﺘﻌﺮض اﻹﺧﻮة ﻷي ﻣشﻜﻠﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﺳﻮى ﻣﺎ ذﻛﺮ ﰲ اﻷﺧﺒﺎر ﻗﺒﻞ أ م عﻦ اﻟﻘﺒﺾ عﻠﻰ عﺪة أﻓﺮاد ﰲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎنﻴﺎ‪ ،‬وﱂ نﺘﺄﻛﺪ ﺑﻌﺪ ﻫﻞ ﳍم عﻼﻗﺔ ﺑﻨﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻌﻤﻠﲔ ﻣﺎ نﻌﻮل عﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﷲ ﰲ ﺑﻠﻮغ ﻫﺪﻓﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺟﺮت‬ ‫اﻟﺮ ح ﲟﺎ ﻻ ﺗشﺘﻬﻲ اﻟﺴﻔﻦ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻹﺧﻮة اﻵﺧﺮون ﻓﻬم إﺧﻮة ﺟﺪد‪ ،‬ﺳﺎرعﻨﺎ رﺳﺎﳍم ﺣﱴ ﻻ ﳛﱰﻗﻮا أﻣﻨﻴًﺎ أو ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﺪة أوراﻗﻬم أو إﻗﺎﻣﺘﻬم‪،‬‬ ‫وأعﺪد ﻫم ﲟﺎ نﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﻈﺮوف‪- ،‬ﻛﻤﺜﺎل‪ :‬أﺣﺪ اﻹﺧﻮة ﲟﺠﺮد وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻴﻨﺎ ﺣﺪﺛﺖ اﳊﺮب‬ ‫ﰲ ﻣﺴﻌﻮد وﻛﺎنﺖ ﻣﺪة إﻗﺎﻣﺘﻪ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻗﻀﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻬﺮ ﰲ اﻻنﺘﻈﺎر واﻟﻄﺮﻳق‪ ،‬وﺣﻮﺻﺮ ﻣﻌﻨﺎ أﺳﺒﻮعﲔ أﺧﺬ ﻓﻴﻬﺎ دورة‬ ‫ﻣﺘﻔﺠﺮات نﻈﺮي‪ ،‬ورﺟﻊ ﺣﱴ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ إﻗﺎﻣﺘﻪ‪ ،‬وﳊﺎﺟﺘﻪ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﰲ اﻟﻄﺮﻳق‪ -‬وﱂ نﺴﻤﻊ ﻣﻦ أﺧﺒﺎرﻫم ﺷﻴﺌًﺎ ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﺧﲑا ﻗﺮﻳﺒًﺎ‪.‬‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻨﺎ وﺷﺪة اﳌﺮاﻗﺒﺔ عﻠﻴﻬﺎ